الاختبار الثاني في مادّة اللّغة العربيّة
النّــــص :
... أيْ شباب الإسلام: حملة الأمانة، ومستودع الآمال وبناة المستقبل، وطلائع العهد الجديد.
خذوها فصيحً صريحة لا تتستّر بجلباب، ولا تتوارى بحجاب: إنّ علّتكم التي أعيت الأطبّاء واستعصت على حكمة الحكمـــاء هي من ضعف أخلاقكم، ووهن عزائمكم.
فداووا الأخلاق بالقرآن تصلح وتستقم وأسوا العزائم بالقرآن تقو وتشتدّ .وإنّ الذي قعد بأمّتكم عن الصالحات وأعدّ لها في أخريات القافلة هو اختلاف قلوبها، وتشتت أهوائها، فأجمعوا على القرآن آخرّها كما جمع محمد - صلى الله عليه وسلم - أولَها، ينتج لكم هذا الآخر ما أنتجه ذلك الأوّل من عزائم شِداد و ألسنة حِداد، وهمم كبيرة، وعقول نيّرة.
وإنّ أوّل أمّتكم شبيه بآخرها عزوفا عن الفضائل، وانغماسا في الرّذائل، فلم يزل بها هذا القرآن حتى أخـــــــرج من رعاة الغنم رعاة للأمم، وأخرج من خمول الأميّة أعلام العلم والحكمة.
فإن زعم زاعم أن الزّمان غير الزّمان، فقولوا : ولكن الإنسان هو الإنسان .
الشيخ العلامة: البشير الإبراهيمي .
الأسئــــــــلة :
أ( ـ البنـــــــــاء الفكريّ : ) 05 نقاط(
1- بم وصف الكاتب الشباب؟ .
2- ما العلة التي ذكرها الكاتب وما دواؤها ؟
3- ما السبب في تأخر الأمة ؟
4- ما أثر القرآن في أمة العرب ؟
5- هات معنى المفردتين حسب السياق النصي: وأسوا – وهن.
ب( ـ البنــــــاء الفنّي : ) 02 نقطتان(
1- هات من النّص عبارة مسجوعة .
2- استخرج من النّص طباقا وتعبيرا مجازيا.
ج ( - البنـــــــاء اللّغويّ : ) 05 نقاط(
1- أعرب ما تحته خط في النّص :.
2- استخرج من النص اسم مكان واسم فاعل .
3- حول العبارة التالية إلى أسلوب شرط ( فداووا الأخلاق بالقرآن تصلح وتستقم) مع الشكل .
د ( - الوضعية الإدماجية : ) 08 نقاط(
شباب اليوم بين عامل يعمل من أجل الفوز بالحياة الكريمة والإتيان بالمعجزات وشباب
خامل منغمس في الموبقات خسر الدنيا والدين.
التعليمة : أكتب خطبة حول هذه الفكرة موظفا في تعبيرك: تعبيرا مجازيا – أسلوب
الاستفهام – أسلوب شرط – طباقا – تشبيها.
انتهى بالتوفيق .